لناكبون) * (1).
والصراط هنا هو ولاية أهل البيت (عليهم السلام) في الدنيا ليستطيع اجتياز الصراط على جهنم في الآخرة.
67 - قالت عائشة: ما رأيت أحدا بعد رسول الله أصدق لهجة من فاطمة ابنته.
68 - " علي الصديق الأكبر، ويعسوب الدين ". وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيه: " سألت ربي عز وجل فيك خمس خصال فأعطاني وهي (2): الأولى سألت ربي أن تنشق عني الأرض وأنفض التراب عن رأسي وأنت معي فأعطاني. الثانية: وسألته أن يوفقني عند كفة الميزان وأنت معي فأعطاني. والثالثة: فسألته أن يجعلك حامل لوائي، وهو لواء الله الأكبر عليه المفلحون والفائزون بالجنة فأعطاني، وأما الرابعة فسألت ربي أن تسقي أمتي من حوضي فأعطاني، وأما الخامسة فسألت ربي أن يجعلك قائد أمتي إلى الجنة فأعطاني. فالحمد لله الذي من به علي.
69 - التقى أبو بكر وعلي بن أبي طالب فتبسم أبو بكر في وجه علي فقال له علي: تبسمت: قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " لا يجوز أحدكم الصراط إلا من كتب له علي الجواز " (3).
70 - قال (صلى الله عليه وآله): " إذا كان يوم القيامة أقام الله عز وجل جبرئيل ومحمدا على الصراط فلا يجوز أحد إلا من كان معه براءة من علي بن أبي طالب " (4).
71 - لماذا عندما يذكر علي (عليه السلام) وحده يقال كرم الله؟ لأنه وحده بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إسلامه بالفطرة، ولم يسجد لصنم قط، وهو المنزه الطاهر في الآيات،