لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) *.
وقوله (صلى الله عليه وآله): " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهم ".
وقوله (صلى الله عليه وآله): " مثل عترتي أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ".
وقوله (صلى الله عليه وآله) في ابنته: " فاطمة بضعة مني من آذاها آذاني ومن آذاني آذى الله ".
وغير ذلك مما مر، وكثير آخر لا يسعه مثل هذا الكتاب، قد جاء مؤيدا متواترا في الصحاح والمسانيد.
وهذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ".
وقد ثبت كذب الحديث الذي رواه أبو بكر لمخالفته للنص والسنة وعدم إسناده. بل واعترافه عملا بكذب الحديث (1).
الثاني عشر:
إن الشيعة طعنوا بصحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المقربين وزوجاته الطاهرة وهذا يعتبر كفرا وأخص منهم من طعن بخلفاء رسول الله، فقد خرج على الإسلام، وكان من المفسدين الذين تشملهم الآية التي يجب فيه أن تقطع أيديهم من خلاف وأرجلهم أو يقتلوا ويصلبوا لأنهم يسعون في الأرض فسادا بخروجهم على أولياء الأمر قال تعالى في سورة المائدة، الآية (33): * (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض...) *.