الروايات والأحاديث المتواترة الواردة في مبغض علي (عليه السلام) وآل البيت.
إن هؤلاء وأمثالهم من النواصب الذين باعوا دينهم وضمائرهم ووقفوا وقفة المعادي المكابر الصريح يجادلون في صف أعداء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وآل بيته، فاثبتوا نفاقهم وظلمهم وفسقهم وكفرهم، وحاددوا الله ورسوله، ومن حادد الله ورسوله فقد ضل سواء السبيل.
قال تعالى: * (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا) * (1).
وقال تعالى في سورة النساء (2) ما تجده أدناه مطبقا على من حادد الله ورسوله وخالف أوامره وجادل عمن حادده ونافق وظلم وكفر.
تاسعا:
مقام أبي بكر في العريش أعظم قدرا من جهاد علي في ساحة الحروب (3)،