وللأمام الشافعي محمد بن إدريس، الأبيات التالية:
ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم * مذاهبهم في أبحر الغي والجهل ركبت على اسم الله في سفن النجا * وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل وأمسكت حبل الله وهو ولاؤهم * كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل إذا افترقت في الدين سبعون فرقة * ونيفا على ما جاء في أوضح النقل ولم يك ناج منهم غير فرقة * فقل لي بها يا ذا الرجاحة والعقل أفي الفرقة الهلاك آل محمد * أم الفرقة اللاتي نجت منهم قل لي فإن قلت في الناجين فالقول واحد * وإن قلت في الهلاك حفت عن العدل إذا كان مولى القوم معهم فإنني * رضيت بهم لا زال في ظلهم ظلي رضيت عليا لي إماما ونسله * وأنت من الباقين في أوسع الحل 77 - قال (صلى الله عليه وآله): " النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس " (1).
78 - من وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في علي (عليه السلام) والعترة: قال (صلى الله عليه وآله) في أزمنة وأمكنة شتى بألفاظ مختلفة ونفس المعنى ومنها:
قال (صلى الله عليه وآله): " من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي ".
وقال (صلى الله عليه وآله): " معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط،