والآية: * (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) * (1).
وقال في الحسنين (عليهما السلام): " الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا ".
وقال (صلى الله عليه وآله): " إنهما ريحانتاي ".
وقال (صلى الله عليه وآله): " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما ".
وأما ما ورد في كتاب الله والسنة النبوية في علي (عليه السلام) فلا يحصر، منها:
1 - ففي الكتاب يشترك فيما مر وقيل عن أهل البيت (عليهم السلام). وفيه نزلت آية الولاية يوم تصدق بخاتمه وهو راكع فأنزل الله تعالى الآية: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * (2).
وهذه الآية أجمع المفسرون أنها نزلت في علي (عليه السلام) وحده، حين تصدق بخاتمه على السائل، فجاء بعد الله ورسوله (صلى الله عليه وآله)، بإعلان الولاية على المسلمين.
راجع الأجزاء المارة من موسوعتنا بأسانيدها لترى المميزات والكرامات والفضائل المسندة، التي امتاز بها علي (عليه السلام) وحده بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) تلك التي امتاز بها وحده على أبرز الأفراد من القريبين والبعيدين، من سبقه وعاصره وتلاه (3).
2 - في ولادته في الكعبة.
3 - وتربيته في أحضان سيد الرسل.
4 - وأنه أول من آمن برسول الله (صلى الله عليه وآله) من الرجال، إيمانا أقره عليه الرسول