ورده (1).
وعثمان الذي حاباه عمر، وهذا حابى عبيد الله بن عمر ولم يقم عليه الحد عندما قتل الهرمزان وابنته المسلمين لأنهما ليسا عربا، وخالف نص الكتاب.
9 - كلمات أبي بكر في مرض موته ومراوغته في الحديث لتضليل الرأي العام:
اعتراف المرء عليه حجة: قال أبو بكر في مرض موته (2): وددت أني لم أكشف عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب. ووددت أني إذ أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته، وقتلته بالحديد أو أطلقته، ووددت أني سألت رسول الله فيمن هذا الأمر فكنا لا نتنازعه أهله.
أترى أبا بكر صدق في قوله وهو الذي دون مشورة أحد من الصحابة نص على عمر من بعده؟.
عمر الذي قال: كانت خلافة أبي بكر فلتة وقى الله شرها.
عمر الذي قال فيه طلحة وهو يخاطبه: وليته بالأمس وولاك اليوم، وخاطب أبا بكر قائلا: ماذا تقول لربك وأنت تولي على المسلمين فظا غليظا.
أوتراه نسي حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين قال: " فاطمة بضعة مني " و " فاطمة سيدة نساء العالمين ". ونسي آية الطهارة وآية المباهلة فيها وفي زوجها وابنيها حينما أمر بذلك عمر لإحراق باب دارها وإرعابهم وضربها وإسقاط جنينها،