وقد ثبت أن عترة رسول الله (صلى الله عليه وآله) هم عترته من علي (عليه السلام) وابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام).
58 - قال (صلى الله عليه وآله): " فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويريبني ما رابها ". وقال (صلى الله عليه وآله):
" يا فاطمة! إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ".
وقال (صلى الله عليه وآله): " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني ".
59 - قالت فاطمة (عليها السلام) لأبي بكر وعمر: " إني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي لأشكونكما "، كما جاء أيضا، إن فاطمة (عليها السلام) غضبت من أبي بكر وهجرته إلى أن ماتت (1).
60 - قال (صلى الله عليه وآله): " حب فاطمة ينفع في مئة موطن، ومن غضبت عليه غضبت عليه وغضب الله عليه. ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها ويظلم ذريتها وشيعتها " (2).
61 - إسعاف علي للخلفاء في حل مشاكلهم الفقهية والأسئلة الموجهة إليهم وغيرها (3).
62 - وجوب الصلاة على محمد وآله قوله (صلى الله عليه وآله): " اللهم إنهم مني وأنا منهم فاجعل صلاتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم "، أخرجه أحمد في مسنده ج 6 ص 323.
63 - قال (صلى الله عليه وآله) " إن حافظي علي بن أبي طالب ليفخران على سائر الحفظة لكينونتهما مع علي بن أبي طالب، وذلك أنهما لم يصعدا إلى الله تعالى بعمل يسخطه قط " (4).