وشعيب عليه السلام كان يعيره قومه بصلاته (قالوا: يا شعيب أصلاتك تأمرك أن تترك ما يعبد آباؤنا) 87 هود.
وموسى وهارون (وأوحينا إلى موسى وأخيه: أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة، وأقيموا الصلاة) 87 يونس.
ولقمان الحكيم رضي الله عنه كان يعي أهمية الصلاة ويوصي ابنه (يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وإنه عن المنكر) 17 لقمان.
وبنو إسرائيل تكفل الله لهم بالعون بشرط أن يقيموا الصلاة (وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي) 12 المائدة.
وعيسى عليه السلام حينما كلم الناس في المهد قال (إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا، وجعلني مباركا أينما كنت، وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا) 30 مريم.
.. هذا الموكب الإنساني الواعي منذ أقام التاريخ، وفي أمكنة مختلفة من الأرض، وفي بيء وظروف اجتماعية وحضارية متنوعة. كان مكلفا بالصلاة، وكان لالتزامه بهذه الفريضة الهامة في آفاقه الفكرية والنفسية وفي إنجازاته الضخمة في حياة البشرية.. أكبر التأثير.