حيرتهم وشكهم واختلافهم، لا يقيم لهم إماما يردون إليه شكهم وحيرتهم، ويقيم لك إماما لجوارحك، ترد إليه حيرتك وشكك. قال: فسكت ولم يقل لي شيئا. قال: ثم التفت إلي فقال لي: أنت هشام؟ قال قلت: لا. فقال لي: أجالسته؟ فقلت: لا. قال: فمن أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة. قال: فأنت إذا هو. ثم ضمني إليه، وأقعدني في مجلسه، وما نطق حتى قمت)!!
* *