- ففي سير أعلام النبلاء: 4 / 24:
قال عمر: فقدم علينا ها هنا فقلت: ما أنت؟ قال: أنا أويس.
قلت: من تركت باليمن؟
قال: أما لي.
قلت: هل كان بك بياض فدعوت الله فأذهبه عنك؟
قال: نعم.
قلت: استغفر لي.
قال: يا أمير المؤمنين يستغفر مثلي لمثلك؟!
قلت: أنت أخي لا تفارقني. فانملس مني، فأنبئت أنه قدم عليكم الكوفة. انتهى.
وقال في صفحة 27: وفي لفظ: أو يستغفر لمثلك؟!
وروى نحوا من ذلك عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه!! انتهى.
- وفي دلائل النبوة للبيهقي: 6 / 376:
- لما أقبل أهل اليمن جعل عمر (رض) يستقرئ فيقول هل فيكم أحد من قرن ؟... فوقع زمام عمر أو زمام أويس.... فناوله عمر فقال له: ما اسمك؟
قال: أويس.
فقال له عمر: استغفر لي.
قال: أنت أحق أن تستغفر لي.
ونحوه في مسند أحمد: 1 / 38، وسير أعلام النبلاء: 4 / 20 - وفي مستدرك الحاكم: 3 / 404:
عن أسير بن جابر قال لما أقبل أهل اليمن جعل عمر (رضي الله عنه) يستقري الرفاق فيقول:
هل فيكم أحد من قرن؟ حتى أتى عليه قرن فقال: من أنتم؟
قالوا: قرن.
فرفع عمر بزمامه أو زمام أويس فناوله عمر فعرفه بالنعت، فقال له عمر: