- ورواه كذلك في الإصابة: 1 / 221:
وقد تقدمت روايته عند الحاكم عن أبي مكين.
- ورواه أبو نعيم أيضا بذلك في صفحة 222، ثم قال:
ومن طريق الأصبغ بن نباتة قال: شهدت عليا يوم صفين يقول من يبايعني على الموت، فبايعه تسعة وتسعون رجلا فقال: أين التمام؟
فجاءه رجل عليه أطمار صوف، محلوق الرأس فبايعه على القتل، فقيل: هذا أويس القرني، فما زال يحارب حتى قتل.
- ورواه الحاكم في: 3 / 402، فقال:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا أبو نعيم، ثنا شريك، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لما كان يوم صفين نادى مناد من أصحاب معاوية أصحاب علي: أفيكم أويس القرني؟
قالوا: نعم.
فضرب دابته حتى دخل معهم، ثم قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: خير التابعين أويس القرني. انتهى.
- ورواه الذهبي في تاريخ الإسلام: 3 / 556، بنحو رواية أحمد، قال:
عن ابن أبي ليلى قال: إن أويسا شهد صفين مع علي، ثم روى عن رجل أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أويس خير التابعين بإحسان.
- ورواه في سير أعلام النبلاء: 4 / 31، بنحو رواية الحاكم، قال:
شريك، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: نادى رجل من أهل الشام يوم صفين: أفيكم أويس القرني؟ قلنا نعم وما تريد منه؟
قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أويس القرني خير التابعين بإحسان، وعطف دابته فدخل مع أصحاب علي (رضي الله عنه). رواه عبد الله بن