وفي المقنعة / 463:
وتحول إلى عند الرأس فقف عليه، وقل:
السلام عليك يا وصي الأوصياء، ووارث علم الأنبياء، أشهد لك يا ولي الله بالبلاغ والأداء. أتيتك بأبي أنت وأمي زائرا عارفا بحقك، مستبصرا بشأنك، مواليا لأوليائك، معاديا لأعدائك، متقربا إلى الله بزيارتك في خلاص نفسي، وفكاك رقبتي من النار، وقضاء حوائجي للآخرة والدنيا، فاشفع لي عند ربك، صلوات الله عليك ورحمة الله وبركاته.
وفي الكافي: 4 / 569:
عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن أورمة، عمن حدثه، عن الصادق وأبي الحسن الثالث (عليهما السلام)، قال يقول:
السلام عليك يا ولي الله أنت أول مظلوم، وأول من غصب حقه، صبرت واحتسبت، حتى أتاك اليقين، فأشهد أنك لقيت الله وأنت شهيد، عذب الله قاتلك بأنواع العذاب، وجدد عليه العذاب.
جئتك عارفا بحقك مستبصرا بشأنك، معاديا لأعدائك ومن ظلمك، ألقى على ذلك ربي إن شاء الله.
يا ولي الله: إن لي ذنوبا كثيرة، فاشفع لي إلى ربك، فإن لك عند الله مقاما محمودا معلوما، وإن لك عند الله جاها وشفاعة، وقد قال تعالى: ولا يشفعون إلا لمن ارتضى.
ورواه في تهذيب الأحكام: 6 / 28 وفي مصباح المتهجد / 694:
اللهم لا قوة لي على سخطك ولا صبر لي على عذابك ولا غنى لي عن رحمتك تجد من تعذب غيري ولا أجد من يرحمني غيرك ولا قوة لي على البلاء ولا طاقة لي على الجهد، أسألك بحق محمد نبيك (صلى الله عليه وآله)، وأتوسل إليك بالأئمة الذين اخترتهم لسرك وأطلعتهم على خفيك وأخبرتهم بعلمك وطهرتهم وخلصتهم واصطفيتهم