قال قل: اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الأجل الأكرم، المخزون المكنون النور الحق البرهان المبين، الذي هو نور مع نور، ونور من نور، ونور في نور، ونور على نور، ونور فوق كل نور، ونور يضيئ به كل ظلمة، ويكسر به كل شدة، وكل شيطان مريد، وكل جبار عنيد.
لا تقربه أرض، ولا تقوم به سماء، ويأمن به كل خائف، ويبطل به سحر كل ساحر، وبغي كل باغ، وحسد كل حاسد، ويتصدع لعظمته البر والبحر، ويستقل به الفلك حين يتكلم به الملك، فلا يكون للموج عليه سبيل.
وهو اسمك الأعظم الأعظم الأجل الأجل النور الأكبر الذي سميت به نفسك، واستويت به على عرشك، وأتوجه إليك بمحمد وأهل بيته، أسألك بك وبهم، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا.
وفي الكافي: 3 / 476 علي بن إبراهيم، عن أحمد بن محمد بن أبي عبد الله، عن زياد القندي، عن عبد الرحيم القصير قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت جعلت فداك إني اخترعت دعاء، قال: دعني من اختراعك! إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول الله، وصل ركعتين تهديهما إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله).
قلت: كيف أصنع؟
قال: تغتسل وتصلي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة، وتشهد تشهد الفريضة، فإذا فرغت من التشهد وسلمت قلت:
اللهم أنت السلام، ومنك السلام، وإليك يرجع السلام، اللهم صل على محمد وآل محمد، وبلغ روح محمد مني السلام، وأرواح الأئمة الصادقين سلامي، واردد علي منهم السلام، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته.
اللهم إن هاتين الركعتين هدية مني إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأثبني عليهما ما أملت ورجوت، فيك وفي رسولك، يا ولي المؤمنين.