مغفورا، ودعائي به مستجابا. إنك أنت الغفور الرحيم...
ورواه في تهذيب الأحكام: 2 / 287، وفي الفقيه: 1 / 302 - وفي الفقيه: 1 / 483: القول عند القيام إلى صلاة الليل:
قال الصادق (عليه السلام): إذا أردت أن تقوم إلى صلاة الليل فقل: اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وآله وأقدمهم بين يدي حوائجي، فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، اللهم ارحمني بهم ولا تعذبني بهم، واهدني بهم ولا تضلني بهم، وارزقني بهم ولا تحرمني بهم، واقض لي حوائجي للدنيا والآخرة، إنك على كل شئ قدير، وبكل شئ عليم.
باب الصلوات التي جرت السنة بالتوجه فيهن:
من السنة التوجه في ست صلوات وهي أول ركعة من صلاة الليل، والمفردة من الوتر وأول ركعة من ركعتي الزوال، وأول ركعة من ركعتي الاحرام، وأول ركعة من نوافل المغرب، وأول ركعة من الفريضة. كذلك ذكره أبي (رضي الله عنه) في رسالته إلي.
وفي الصحيفة السجادية: 2 / 258:
أسألك يا سيدي، وليس مثلك شئ بكل دعوة دعاك بها نبي مرسل، أو ملك مقرب، أو مؤمن امتحنت قلبه بالإيمان، واستجبت دعوته، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، وأقدمه بين يدي حوائجي.
يا رسول الله بأبي أنت وأمي وأهل بيتك الطيبين، إني أتوجه بك إلى ربك، وأقدمك بين يدي حوائجي.
وفي الصحيفة السجادية: 2 / 344:
أسألك بحق نبيك محمد (صلى الله عليه وآله)، وأتوسل إليك بالأئمة (عليهم السلام) الذين اخترتهم لسرك، وأطلعتهم على خفيك، واخترتهم بعلمك، وطهرتهم وأخلصتهم واصطفيتهم وأصفيتهم، وجعلتهم هداة مهديين، وائتمنتهم على وحيك، وعصمتهم عن معاصيك، ورضيتهم لخلقك، وخصصتهم بعلمك، واجتبيتهم وحبوتهم، وجعلتهم