وفي الإعتصام للشاطبي: 1 / 226:
والجواب عن هذا (قول أحمد بن حنبل) أنه كلام مجتهد يحتمل اجتهاده الخطأ والصواب.. وقد كان (ابن حنبل) يميل إلى نفي القياس، ولذلك قال: ما زلنا نلعن أهل الرأي ويلعنوننا، حتى جاء الشافعي فخرج بيننا..
وفي الغدير للأميني: 5 / 194:
قال ابن حجر في (الخيرات الحسان) في مناقب الإمام أبي حنيفة في الفصل الخامس والعشرين: إن الإمام الشافعي أيام كان هو ببغداد كان يتوسل بالإمام أبي حنيفة ويجئ إلى ضريحه يزوره فيسلم عليه، ثم يتوسل إلى الله تعالى به في قضاء حاجاته، وقال: قد ثبت أن الإمام أحمد توسل بالإمام الشافعي حتى تعجب ابنه عبد الله بن الإمام أحمد، فقال له أبوه: إن الشافعي كالشمس للناس وكالعافية للبدن.
ولما بلغ الإمام الشافعي: أن أهل المغرب يتوسلون بالإمام مالك لم ينكر عليهم.
وفي الغدير: 5 / 198:
قال (ابن الجوري) في المنتظم: 10 / 283:
وفي أوائل جمادي الآخرة سنة 574 تقدم أمير المؤمنين بعمل لوح ينصب علي قبر الإمام أحمد بن حنبل، فعمل ونقضت السترة جميعها وبنيت بآجر مقطوع جديدة، وبني له جانبان، ووقع اللوح الجديد وفي رأسه مكتوب: هذا ما أمر بعمله سيدنا ومولانا المستضئ بأمر الله أمير المؤمنين.
وفي وسطه: هذا قبر تاج السنة وحيد الأمة العالي الهمة العالم العابد الفقيه الزاهد الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (رحمه الله). وقد كتب تاريخ وفاته وآية الكرسي حول ذلك.
ووعدت بالجلوس في جامع المنصور، فتكلمت يوم الاثنين سادس عشر جمادي الأولى، فبات في الجامع خلق كثير وختمت ختمات، واجتمع للمجلس