الميثمي: هذا حديث لا يصح وآفته عمران بن ميثم، وقال عق: عمران بن ميثم من كبار الرافضة يروي أحاديث سوء كذب) انتهى.
ويدل جعل المتقي الهندي لهذا الحديث متابعا ومؤيدا للحديث السابق، يدل على أنه لم يتأثر بما قالوه عن عمران بن ميثم، أو أن المؤيد عنده يتسع ليشمل محتمل الصحة بمطلق الاحتمال.
- وفي شرح الأخبار: 2 / 201، من حديث عن ابن عباس مع الشامي الناصبي:
فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أم سلمة، إسمعي واحفظي واشهدي، هذا أخي في الدنيا، وقريني في الآخرة.
يا أم سلمة، إسمعي واحفظي واشهدي، هذا علي عيبة علمي، والباب الذي أوتى من قبله، والوصي على الأحياء من أهل بيتي، وهو معي في السنام الأعلى، صاحب لوائي، والذائد عن حوضي، وصاحب شفاعتي.
يا أم سلمة، إسمعي واحفظي واشهدي، إن الله عز وجل دافع إلي يوم القيامة لواءين: لواء الحمد ولواء الشفاعة، ولواء الشفاعة بيدي، ولواء الحمد بيد علي، وهو واقف على حوضي، لا يسقى من حوضي من شتمه أو شتم أهل بيته، ولا من قتله ولا من قتل أهل بيته.
فقال له الشامي: حسبك يا بن عباس رحمك الله، فرجت عني كربتي وأحييتني وأحييت معي خلقا، فأحياك الله الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة. أشهد الله وأشهدك ومن حضر أن عليا مولاي ومولى كل مسلم.
ثم انصرف إلى الشام فأعلم الذين أرسلوه بما كان من ابن عباس، فرجع معه خلق من أهل الشام عن سب علي (عليه السلام).
- وفي تفسير فرات الكوفي / 116 عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
يا علي، إن فيك مثل من عيسى بن مريم قال الله تعالى: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا.