أنا ربك وأنا أحق من كافي عنك، فيدخله الجنة وماله من حسنة!
وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا فعند ذلك يقول أهل النار: فما لنا من شافعين ولا صديق حميم.
- وفي تفسير نور الثقلين: 4 / 60 عن تفسير علي بن إبراهيم: حدثني أبي، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أسامة، عن أبي عبد الله وأبي جعفر (عليهما السلام) أنهما قالا: والله لنشفعن في المذنبين من شيعتنا حتى يقول أعداؤنا إذا رأوا ذلك: فما لنا من شافعين ولا صديق حميم. فلو أن لناكرة فنكون من المؤمنين.
قال: من المهتدين، قال: لأن الإيمان قد لزمهم بالإقرار.
- ورواه في بحار الأنوار: 8 / 36، وقال:
بيان: أي ليس المراد بالإيمان هنا الإسلام، بل الاهتداء إلى الأئمة (عليهم السلام) وولايتهم أوليس المراد الإيمان الظاهري.
وفي المحاسن: 1 / 61 عن ليث بن أبي سليمان، عن ابن أبي ليلى، عن الحسن بن علي (عليهما السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقى الله وهو يودنا أهل البيت دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينتفع عبد بعمله إلا بمعرفة حقنا. انتهى.
ورواه في شرح الأخبار 3 / 487، وقد تقدمت روايته عن الطبراني ومجمع الزوائد، وأن ولايتهم (عليهم السلام) شرط لقبول الأعمال.
- وفي تأويل الآيات: 2 / 349 وروي عن الصادق (عليه السلام) في قوله (إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم) قال (عليه السلام): إذا حشر الله الناس في صعيد واحد أجل الله أشياعنا أن يناقشهم في الحساب، فنقول: