، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا ينال شفاعتي من استخف بصلاته، ولا يرد علي الحوض، لا والله!
لا ينال شفاعتي من شرب المسكر، ولا يرد علي الحوض، لا والله!
أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: إنه لما احتضر أبي (عليه السلام) قال لي: يا بني إنه لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة، ولا يرد علينا الحوض من أدمن هذه الأشربة.
فقلت: يا أبه، وأي الأشربة؟
فقال: كل مسكر. ورواهما في تهذيب الأحكام: 9 / 106 - وفي علل الشرائع: 2 / 356:
أبي (رحمه الله) قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد وعبد الرحمان بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى الجهني، عن حريز بن عبد الله السجستاني، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
لا تستخفن بالبول ولا تتهاون به، ولا بصلاتك، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال عند موته:
ليس مني من استخف بصلاته، لا يرد علي الحوض، لا والله، ليس مني من شرب مسكرا لا يرد علي الحوض، لا والله. ورواه في المحاسن: 1 / 79 وفي الكافي: 5 / 469:
محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن أبي شبل قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): رجل مسلم ابتلي ففجر بجارية أخيه فما توبته؟
قال: يأتيه فيخبره ويسأله أن يجعله من ذلك في حل، ولا يعود.
قال: قلت: فإن لم يجعله من ذلك في حل؟
قال: قد لقي الله عز وجل وهو زان خائن.