وفي الغدير: 1 / 321 أخرج الطبراني بإسناد رجاله ثقات عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله):
يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة، تذود بها المنافقين عن الحوض.
الذخاير / 91، الرياض: 2 / 211، مجمع الزوائد: 9 / 135، الصواعق / 104. انتهى.
- وهو في الطبراني الصغير: 2 / 89، ورواه الديلمي أيضا في فردوس الأخبار: 5 / 317 و 408، وفي طبعة أخرى من الصواعق / 174 - وفي تاريخ دمشق لابن عساكر: 1 / 265:
أخبرنا أبو الحسن السلمي، أنبأنا عبد العزيز التميمي، أنبأنا علي بن موسى بن الحسين، أنبأنا أبو سليمان بن زير، أنبأنا محمد بن يوسف الهروي، أنبأنا محمد بن النعمان بن بشير، أنبأنا أحمد بن الحسين بن جعفر الهاشمي اللهبي، حدثني عبد العزيز بن محمد، عن حرام بن عثمان، عن عبد الرحمن ومحمد ابني جابر بن عبد الله عن أبيهما جابر بن عبد الله الأنصاري قال:
جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مضطجعون في المسجد، وفي يده عسيب رطب فضربنا، وقال: أترقدون في المسجد، إنه لا يرقد فيه أحد.
فأجفلنا وأجفل معنا علي بن أبي طالب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا علي إنه يحل لك في المسجد ما يحل لي، يا علي ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة.
والذي نفسي بيده إنك لتذودن عن حوضي يوم القيامة رجالا كما يذاد البعير الضال عن الماء بعصى من عوسج، كأني أنظر مقامك من حوضي.
قال (و) أخبرناه عاليا أبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم الشحامي قالا: أنبأنا محمد بن عبد الرحمن، أنبأنا أبو سعيد محمد بن بشر، أنبأنا محمد بن إدريس، أنبأنا سويد بن سعد، أنبأنا حفص بن ميسرة، عن حزام بن عثمان، عن ابن جابر - أراه عن جابر - قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مضطجعون في