- وفي مناقب الصحابة لأحمد / 667 وفيما كتب إلينا (عبد الله بن غنام) يذكر أن عباد بن يعقوب حدثهم، نا علي بن عابس، عن عبد الله 7 عن أبي حرب بن أبي الأسود الدئلي، قال اشتكى أبو الأسود الفالج فنعت له ثعلب فطلبناها في خرب البصرة، فبينا أنا أطوف إذا أنا برجل يصلي فأشار إلي فأتيته فقال: من أنت؟ فقلت أبو حرب بن أبي الأسود، فقال: أقرئ أباك السلام وقل له عبد الله بن فلان يقرأ عليك السلام ويقول لك: أشهد أني سمعت عليا يقول: لأذودن بيدي هاتين القصيرتين عن حوض رسول الله رايات الكفار والمنافقين، كما تذاد غريبة الإبل عن حياضها. انتهى.
- وفي تاريخ المدينة لابن شبة: 1 / 37 حدثنا محمد بن بكار قال، حدثنا أبو معشر، عن حرام بن عثمان (عن أبي) عتيق، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم أناسا من المسجد وقال: لا ترقدوا في مسجدي هذا. قال: فخرج الناس، وخرج علي (رضي الله عنه)، فقال: لعلي (رضي الله عنه) إرجع فقد أحل لك فيه ما أحل لي، كأني بك تذودهم على الحوض، وفي يدك عصا عوسج.
وفي مجمع الزوائد: 9 / 173 وعن أبي هريرة أن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال: يا رسول الله، أيما أحب إليك أنا أم فاطمة؟
قال: فاطمة أحب إلي منك، وأنت أعز علي منها. وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس، وإن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء، وإني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة، إخوانا على سرر متقابلين، أنت معي وشيعتك في الجنة. ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: إخوانا على سرر متقابلين، لا ينظر أحد في قفا صاحبه.
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه سلمى بن عقبة ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.