لا تسبوا عليا فإنه ممسوس في ذات الله.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه سفيان بن بشر أو بشير، متأخر ليس هو الذي روي عن أبي عبد الرحمن الجيلي، ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا، وفي بعضهم ضعف.
وعن أبي كثيرة قال: كنت جالسا عند الحسن بن علي فجاءه رجل فقال لقد سب عند معاوية عليا سبا قبيحا رجل يقال له معاوية بن خديج... الخ. انتهى.
وقد تقدم ذلك من حديث الإمام الحسن (عليه السلام). ورواه الهيثمي هنا بروايتين، وقال:
رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما علي بن أبي طلحة مولى بني أمية، ولم أعرفه. وبقية رجاله ثقات، والآخر ضعيف... الخ.
وفي مجمع الزوائد: 9 / 108 عن بريدة قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فاستعمل علينا عليا، فلما جئنا قال: كيف رأيتم صاحبكم؟
فإما شكوته، وإما شكاه غيري، قال فرفع رأسه وكنت رجلا مكبابا فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد احمر وجهه يقول: من كنت وليه فعلي وليه.
فقلت لا أسوؤك فيه أبدا.
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
وعن عمار بن ياسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب.
من تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل.
ومن أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله تعالى.
ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل.
رواه الطبراني بإسنادين أحسب فيهما جماعة ضعفاء، وقد وثقوا.
وعن وهب بن حمزة قال: صحبت عليا إلى مكة فرأيت منه بعض ما أكره، فقلت