- وفي سنن ابن ماجة: 2 / 1366 عن عبد الله قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه! قال: فقلت: ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه؟!
فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا! حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود، فيسألون الخير، فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه، حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا كما ملؤوها جورا، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج.
- ورواه ابن أبي شيبة ج 15 ص 235 والبيهقي في الدلائل ج 6 ص 515 والحاكم في المستدرك: 4 / 464 والطبراني في الكبير: 10 / 104 و 108 ونحوه في فردوس الأخبار: 5 ص 499 والدولابي في الكنى: 2 / 26 وابن أبي عاصم في السنة: 2 / 619 - وفي الطبراني في الكبير: 4 / 192، ومجمع الزوائد: 9 / 194:
عن عمارة بن يحيى قال: كنا عند أبي (خالد بن عرفطة) يوم قتل الحسين بن علي فقال لنا خالد: هذا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي.
- وفي الطبراني الكبير: 25 / 23 في حديث أم الفضل قالت: بينا أنا قاعدة عند رأس رسول الله (ص) وهو مريض، فبكيت فقال: ما يبكيك؟