(6) في وسائل الشيعة (آل البيت): 5 / 418: (عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال: إنما أمر الناس بالأذان لعلل كثيرة، منها أن يكون تذكيرا للناس، وتنبيها للغافل، وتعريفا لمن جهل الوقت واشتغل عنه، ويكون المؤذن بذلك داعيا إلى عبادة الخالق، ومرغبا فيها، مقرا له بالتوحيد، مجاهرا بالإيمان معلنا بالإسلام، مؤذنا لمن ينساها. وإنما يقال له مؤذن، لأنه يؤذن بالأذان بالصلاة.
وإنما بدأ فيه بالتكبير وختم بالتهليل، لأن الله عز وجل أراد أن يكون الابتداء بذكره واسمه، واسم الله في التكبير في أول الحرف، وفي التهليل في آخره).
ورواه في من لا يحضره الفقيه: 1 / 299 * * (7) قال الشيخ عباس بن نخي في كتاب مقتطفات ولائية: (الزبر: الحرف الأول من الاسم الحرفي (والاسم الحرفي هو الكلمة التي يتلفظ بها كل من الحروف الأبجدية: نحو ألف، باء...)، ويسمى ما خلا الحرف الأول من حروف الاسم الحرفي (البينات)، فعلى سبيل المثال: أول حروف كلمة (محمد) هو الميم، وأول لفظه الميم (الميم) أي (م) تسمى (الزبر) ويطلق على حروفها التالية وهي (ي) و (م): (البينات). وفي اصطلاح (علم الجفر) يطلق على تلفظ حروف الزبر والبينات (بسط التلفظ) أو (البسط الباطني) و (السبط الظاهري).
وعلى سبيل المثال إذا تلفظنا (محمد) بأسماء حروفه وهي: ميم، حاء، ميم، دال، يكون مجموع حروف المتحصلة: م ي م، ح ا، م ي م، د ال.
وقال أيضا: حساب الأبجدية يعني حساب الأحرف الهجائية المجموعة في الترتيب الأبجدي (مقابل الترتيب الألفبائي) (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ)، ويقال له (حساب الجمل)، حيث لكل حرف معادل رقمي حسب الجدول التالي:
أبجد هوز حطي كلمن 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 20 30 40 50 سعفص قرشت ثخذ ضظغ 60 70 80 90 100 200 300 400 500 600 700 800 900 1000