(12) فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين (بتاريخ: 24 شعبان 1421 - 21 / 11 / 200 - 1 / 9 / 13791) بعض الفضلاء يريدون أن يذهبوا للتبليغ في هذا الشهر الشريف، ومن أعظم ألطاف الله تعالى أن يتوفق أحد لإرشاد جاهل. لكن الذين يريدون الذهاب لابد أن يستوعبوا هذا الحديث الآتي.
لاحظوا أن سورة البقرة ب (ا. ل. م.)، وفي فواتح السور أسرار، وكل سورة تبدأ بالأحرف المقطعة فيها أسرار لا يعلمها إلا الله والراسخون في العلم!
فيها اسم الله الأعظم مقطع في هذا الحروف، وسره لا ينكشف لأحد إلا لولي العصر صلوات الله عليه فقط. وكل ما قاله المفسرون بدون استثناء إنما هو بقدر فهمهم من هذه الحروف لا بقدرها!
ح م ع س ق... ك. ه. ي. ع. ص... ح. م... ال. م. ر... ماذا يريد أن يقول..؟!
إقرؤوا هذه الآية أيضا: (بسم الله الرحمن الرحيم. ق. والقرآن المجيد).
(بسم الله الرحمن الرحيم. ص. والقرآن ذي الذكر) مرة ترون الحرف آية، ومرة الحرفين، أو الثلاثة!
هذه أيضا أسرار فوق إدراكنا، وكما قال الإمام عليه السلام إن اسم الله مقطع في هذه الحروف، وتركيبه عندهم. (1) من كل هذه الحروف أعطي آصف بن برخيا حرفا واحدا، فجاء بعرش بلقيس بنظرة واحدة! (قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد