الحق المبين في معرفة المعصومين (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - الصفحة ٢٠٤
(12) فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين (بتاريخ: 24 شعبان 1421 - 21 / 11 / 200 - 1 / 9 / 13791) بعض الفضلاء يريدون أن يذهبوا للتبليغ في هذا الشهر الشريف، ومن أعظم ألطاف الله تعالى أن يتوفق أحد لإرشاد جاهل. لكن الذين يريدون الذهاب لابد أن يستوعبوا هذا الحديث الآتي.
لاحظوا أن سورة البقرة ب‍ (ا. ل. م.)، وفي فواتح السور أسرار، وكل سورة تبدأ بالأحرف المقطعة فيها أسرار لا يعلمها إلا الله والراسخون في العلم!
فيها اسم الله الأعظم مقطع في هذا الحروف، وسره لا ينكشف لأحد إلا لولي العصر صلوات الله عليه فقط. وكل ما قاله المفسرون بدون استثناء إنما هو بقدر فهمهم من هذه الحروف لا بقدرها!
ح م ع س ق... ك. ه‍. ي. ع. ص... ح. م... ال. م. ر... ماذا يريد أن يقول..؟!
إقرؤوا هذه الآية أيضا: (بسم الله الرحمن الرحيم. ق. والقرآن المجيد).
(بسم الله الرحمن الرحيم. ص. والقرآن ذي الذكر) مرة ترون الحرف آية، ومرة الحرفين، أو الثلاثة!
هذه أيضا أسرار فوق إدراكنا، وكما قال الإمام عليه السلام إن اسم الله مقطع في هذه الحروف، وتركيبه عندهم. (1) من كل هذه الحروف أعطي آصف بن برخيا حرفا واحدا، فجاء بعرش بلقيس بنظرة واحدة! (قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»
الفهرست