(وفي بحار الأنوار: 51 / 28: (نقل من خط الشهيد عن الصادق عليه السلام قال: إن الليلة التي يولد فيها القائم عليه السلام لا يولد فيها مولود إلا كان مؤمنا، وإن ولد في أرض الشرك نقله الله إلى الايمان ببركة الإمام عليه السلام).
* * (3) في الإحتجاج: 2 / 315: (وعن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أنه قال: خرج التوقيع من الناحية المقدسة حرسها الله، بعد المسائل: بسم الله الرحمن الرحيم، لا لأمره تعقلون، ولا من أوليائه تقبلون، حكمة بالغة فما تغني النذر عن قوم لا يؤمنون. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
إذا أردتم التوجه بنا إلى الله وإلينا، فقولوا كما قال الله تعالى: سلام على آل يس. السلام عليك يا داعي الله ورباني آياته. السلام عليك يا باب الله وديان دينه.
السلام عليك يا خليفة الله وناصر حقه. السلام عليك يا حجة الله ودليل إرادته.
السلام عليك يا تالي كتاب الله وترجمانه. السلام عليك يا بقية الله في أرضه... الخ.). (وقد تقدم في الموضوع رقم: 2) * * (4) في الكافي: 2 / 544: (كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: من قال هذا القول كان مع محمد وآل محمد إذا قام قبل أن يستفتح الصلاة: اللهم إني أتوجه إليك بمحمد وآل محمد، وأقدمهم بين يدي صلاتي، وأتقرب بهم إليك، فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة، ومن المقربين، مننت علي بمعرفتهم، فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم فإنها السعادة، فاختم لي بها، فإنك على كل شئ قدير).
وفي الكافي أيضا: 2 / 552: (محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي داود، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله إني ذو عيال وعلي دين وقد اشتدت حالي، فعلمني دعاء أدعو الله عز وجل به ليرزقني ما أقضي به ديني، وأستعين به على عيالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عبد الله توضأ وأسبغ وضوءك، ثم صل ركعتين تتم الركوع والسجود ثم قل: يا ماجد يا واحد يا كريم يا دائم، أتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة. يا محمد يا رسول الله إني