(19) النبي يباهل النصارى بآله أفضل الخلق صلى الله عليه وآله (بتاريخ: 11 جمادى الأولى 1414 - 28 / 10 / 1993 - 5 / 8 / 1372) نستقبل أيام شهادة الصديقة الكبرى والإنسية الحوراء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها.
هذه المظلومة المجهولة القدر عند غير المسلمين وعند المسلمين، عند السنة وعند الشيعة، عند العوام وحتى عند الخواص!
يجب علينا أن نحيي ذكرها العاطر في كل سنة، معترفين بالتقصير والقصور عن أداء حقها.
وفي هذا اليوم أخاطب اثنين من أئمة التفسير السنيين، هما الفخر الرازي الذي ذكر هذا الحديث في تفسيره في الجزء الثامن صفحة ثمانين في المسألة الثانية، وإمام مفسريهم الزمخشري الذي طرح نفس الموضوع الذي بحثه الفخر الرازي، وكذلك البيضاوي الذي ذكر الموضوع باختصار شديد.
ومن أئمة الحديث عندهم، رواه مسلم، والترمذي، وابن منذر، والحاكم النيشابوري، وجلال الدين السيوطي.
فقد اتفقت كلمة أئمة التفسير والحديث على ما أقوله اليوم، وخلاصته:
أن النبي صلى الله عليه وآله عندما خرج للمباهلة مع نصارى نجران، خرج في ذلك اليوم