(26) الخيار بين عاشوراء وعيد النوروز (بتاريخ: 21 ذي الحجة 1422 - 6 / 3 / 2002 - 15 / 12 / 1380) بمناسبة قرب عاشوراء، وأن هذا اليوم آخر أيام البحث.. أقدم ملاحظات إلى الأفاضل الذين يتوفقون في هذه الأيام لأداء خدمة التبليغ الكبيرة، التي لا يقدر ثوابها ولا يوصف.
أوصيهم أولا: أن يفتتحوا كل مجلس من مجالسهم، بعد القرآن، بزيارة: سلام على آل ياسين، حتى يكون المجلس مشمولا لإشراق شمس وجود الإمام المهدي أرواحنا فداه.
وأوصيهم ثانيا: أن يعلموا الناس أحكام الإسلام من الحلال والحرام، لأن المنبر الخالي من إرشاد الجاهل وتنبيه الغافل، لا يكون مشمولا لرضا النبي والأئمة صلوات الله عليهم.
وأوصيهم ثالثا: أن يرسخوا أصول عقائد الناس.
فإن كانت مجالسكم بهذه الصفات، انطبقت على أحدكم ثلاثة عناوين: الأول، عنوان المرابطة في سد ثغور المسلمين، ودفع الشبهات عن قلوب أهل الدين. والعنوان الثاني، عنوان الجهاد في سبيل الله تعالى. والثالث، أنه من كافلي أيتام آل محمد صلى الله عليه وآله.
فهنيئا لكم حيث أن كل واحد منكم يذهب إلى التبليغ بيد خالية، ولكنه