(16) فاطمة الزهراء عليها السلام حوراء إنسية..
(بتاريخ: 19 جمادى الثانية 1416 - 13 / 11 / 1995 - 17 / 8 / 1374) أشكو من الرشح، لكن لا يصح أن نضيع حق الصديقة الكبرى الزهراء عليها السلام.
إن فاطمة الزهراء عليها السلام فوق كلامنا، إنها الصديقة الجليلة، صاحبة المقام العظيم عند الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله، التي إذا استقرت في الجنة زارها جميع الأنبياء عليهم السلام، آدم فمن دونه! (وإذا استقر أولياء الله في الجنة زارك آدم ومن دونه من النبيين). (تفسير فرات ص 171) (1) يا لها من عظمة! إن الفقه أن يعرف الإنسان معنى ما يقوله المعصومون عليهم السلام وكلمة النبي صلى الله عليه وآله: (رب حامل فقه غير فقيه) كلمة عجيبة، فكيف إذا وصلنا إلى قوله صلى الله عليه وآله: (ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه)!
من الأمور المتفق عليها في مصادر الخاصة، وقد رويت في عدد من مصادر العامة، أن أصل مادة بدن الصديقة الطاهرة الزهراء عليها السلام ليست من مادة هذا العالم والحياة الدنيا، بل هي من الجنة من أعلى أشجارها وثمارها! وأن جبرئيل عليه السلام أخذ النبي صلى الله عليه وآله في معراجه إلى الجنة إلى شجرة طوبى وأطعمه من ثمارها، أو أهدى له وهو في الأرض من ثمارها، فأكلها فتكونت نطفة فاطمة وحملت بها خديجة الكبرى سلام الله عليهما.