(10) الكافلون لأيتام آل محمد صلى الله عليه وآله (بتاريخ: 23 شعبان 1419 - 13 / 12 / 1998 - 22 / 9 / 77) الآن أنتم أيها الفضلاء على قسمين: بعضكم معذور من السفر للتبليغ وهؤلاء لهم أجر نيتهم، ما داموا نووا أن يذهبوا لو استطاعوا.
أما الذين لا عذر لهم فيجب أن يذهبوا، لكن عليهم أن يعرفوا قيمة هذا السفر، وأنه تجارة مربحة يسرها لهم ربهم.
يوجد حديث شريف يبين لنا أهمية هذا الأمر: جاءت امرأة إلى الصديقة الطاهرة الزهراء عليها السلام فقالت لها: (إن لي والدة ضعيفة، وقد لبس عليها في أمر صلاتها شئ، وقد بعثتني إليك أسألك. فأجابتها فاطمة عن ذلك، ثم ثنت، فأجابت، ثم ثلثت فأجابت، إلى أن عشرت فأجابت، ثم خجلت من الكثرة، فقالت: لا أشق عليك يا بنت رسول الله. قالت فاطمة عليها السلام: هاتي وسلي عما بدا لك، أرأيت من اكتري يوما أن يصعد إلى سطح بحمل ثقيل، وكراؤه مائة ألف دينار أيثقل عليه؟ فقالت: لا. فقالت: اكتريت أنا لكل مسألة بأكثر من ملء ما بين الثرى إلى العرش لؤلؤا، فأحرى أن لا يثقل علي!) (1) نعم، هذا أجر هداية الناس إلى أحكام دين الله تعالى!
ومسائل هذا الموضوع ليست تعبدية، لكنها تحتاج إلى عقل ناضج لإدراكها فعند ما يكون الحكم حكم الله تعالى والقانون قانون الله تعالى، فإن هذه الإضافة