مات ميتة جاهلية. ورواه أيضا في نفس الصفحة بعدة روايات. ورواه أيضا في: 8 / 105، ورواه مسلم: 6 / 21، والبيهقي في سننه: 8 / 156 و: 10 / 234، وأحمد في مسنده: 1 / 297 و 310، ونحوه في: 2 / 70 و 93 و 123 و / 445 وفي: 3 / 446.. الخ.
* * (2) في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 145: (ثم قال للجاثليق: يا نصراني كيف علمك بكتاب شعيا عليه السلام؟ قال: أعرفه حرفا حرفا. قال لهما: أتعرفان هذا من كلامه: يا قوم أني رأيت صورة راكب الحمار لابسا جلابيب النور، ورأيت راكب البعير ضوؤه مثل ضوء القمر؟ فقالا: قد قال ذلك شعيا عليه السلام. قال الرضا عليه السلام: يا نصراني هل تعرف في الإنجيل قول عيسى عليه السلام: إني ذاهب إلى ربكم وربي، والبار قليطا جاء، هو الذي يشهد لي بالحق كما شهدتموه، والذي يفسر لكم كل شئ، وهو الذي يبدأ فضائح الأمم، وهو الذي يكسر عمود الكفر. فقال الجاثليق: ما ذكرت شيئا من الإنجيل إلا ونحن مقرون به!). ورواه الصدوق رحمه الله في التوحيد / 424 * * (3) في من لا يحضره الفقيه للصدوق رحمه الله: 4 / 418: (وروى أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال: حدثنا على بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا صلى الله عليه وآله قال: للإمام علامات:
يكون أعلم الناس، وأحكم الناس، وأتقى الناس، وأحلم الناس، وأشجع الناس وأسخى الناس، وأعبد الناس، ويولد مختونا، ويكون مطهرا، ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه، ولا يكون له ظل، وإذا وقع على الأرض من بطن أمه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين، ولا يحتلم، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ويكون محدثا، ويستوي عليه درع رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا يرى له بول ولا غائط، لأن الله عز وجل قد وكل الأرض بابتلاع ما يخرج منه، وتكون رائحته أطيب من رائحة المسك، ويكون أولى بالناس منهم بأنفسهم، وأشفق عليهم من آبائهم وأمهاتهم، ويكون أشد الناس تواضعا لله جل ذكره، ويكون آخذ الناس بما يأمر به، وأكف الناس عما ينهى عنه، ويكون دعاؤه مستجابا حتى أنه لو دعا على صخرة لانشقت بنصفين، ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله، وسيفه ذو الفقار، ويكون