(1) لقد تجلى الله لخلقه بكلامه ولكنهم لا يبصرون!
(بتاريخ: 13 شعبان 1414 - 26 / 1 / 1994 - 6 / 11 / 1372) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين، سيما بقية الله في الأرضين، واللعن على أعدائهم إلى يوم الدين.
قبل أسبوع ذكرنا فكرة عن القرآن بمناسبة قوله تعالى: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون. (سورة الأعراف: 180) ومع أن قلوبنا كالحجارة، فقد احتج علينا أحدهم بحجة كانت نتيجتها أن نتكلم هذا الأسبوع حول القرآن، القرآن الذي نعترف بظلمنا له، لعل الله تعالى يعاملنا بفضله..
على أنا نتخوف من الدخول في هذه المباحث بسبب قلة الباع ونقص الاطلاع، وعدم لياقة الباحث، فليس هذا من مباحث الفقه والأصول التي نتسلط عليها، بل هو من المباحث المسلطة علينا، التي نتحدث فيها بخوف وهيبة، معترفين بالعجز عن الخوض في أعماقها!
توجد كلمة في القرآن للإمام الصادق عليه السلام وما أدراك من هو؟ بها نعرف القرآن ونعرف الإمام الصادق عليه السلام.. فلنتوجه جميعا بأدب وحضور قلب، إلى روح الإمام الصادق المقدسة، لعله يتفضل ويفيض علينا من بركة الله فيه، فنفهم شيئا من هذه الفقرة التي تجلى فيها عليه السلام.