التعليقات (1) الحديث الشريف في الكشاف: 4 / 197، وفي طبعة أخرى: 4 / 670، وفي شواهد التنزيل: 2 / 393 - 414 ح 1042 - 1070، وفي المناقب للمغازلي ص 272 ح 320، وأسباب النزول للواحدي ص 296، والدر المنثور للسيوطي: 8 / 371، وذخائر العقبى ص 102، وتفسير البيضاوي: 5 / 165، وتفسير الطبري: 29 / 125، وتفسير الرازي: 30 / 243.. وغيرها.
وقد وردت له روايات أخرى منها في تفسير القمي: 2 / 398 قال: (قوله ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا. فإنه حدثني أبي عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان عند فاطمة عليها السلام شعير فجعلوه عصيدة، فلما أنضجوها ووضعوها بين أيديهم جاء مسكين، فقال المسكين رحمكم الله أطعمونا مما رزقكم الله، فقام علي عليه السلام فأعطاه ثلثها، فما لبث أن جاء يتيم فقال اليتيم رحمكم الله أطعمونا مما رزقكم الله، فقام علي عليه السلام فأعطاه ثلثها الثاني، فما لبث أن جاء أسير فقال الأسير يرحمكم الله أطعمونا مما رزقكم الله، فقام علي عليه السلام فأعطاه الثلث الباقي، وما ذاقوها! فأنزل الله فيهم هذه الآية إلى قوله: (إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا)، في أمير المؤمنين عليه السلام وهي جارية في كل مؤمن فعل مثل ذلك لله عز وجل).
* *