وعن أم سلمة قالت: والذي أحلف به إن كان علي أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: كنا نعوده غداة بعد غداة يقول: جاء علي مرارا، وأظنه كان بعثه لحاجة فجاء بعد فظننت أن له حاجة، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب، فأكب عليه وجعل يشاوره ويناجيه.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في " تهذيب خصائص الإمام علي " للحافظ النسائي (ص 111 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أخبرنا أبو الحسن علي بن حجر المروزي، قال: حدثنا جرير، عن المغيرة، عن أم موسى، عن أم سلمة: إن أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم: علي رضي الله عنه.
أخبرنا محمد بن قدامة، قال: حدثنا جرير، عن مغيرة، عن أم موسى، قالت:
قالت أم سلمة: والذي تحلف به أم سلمة إن أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم علي رضي الله عنه، قالت: لما كان غدوة قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة - فذكر مثل ما تقدم باختلاف قليل.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 21 ط دار الفكر) قال:
وعن أم سلمة أنها قالت: والذي تحلف به أم سلمة إن كان أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم علي، فقالت: لما كانت غداة قبض، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان - أرى - في حاجة بعثه لها. قالت: فجعل غداة بعد غداة يقول: جاء علي؟ ثلاث مرات، قالت: فجاء قبل طلوع الشمس، فلما أن جاء عرفنا