الحديث مثل ما تقدم.
وقال أيضا في ج 12 ص 142:
قال: فأتاه جبريل فقال له: يا محمد، إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك - وعنده أنس بن مالك، فرجا أن يكون لبعض الأنصار، قال: فأراد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، فهابه، فخرج فلقي أبا بكر فقال: يا أبا بكر إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم آنفا، فأتاه جبريل، فقال: إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، فرجوت أن يكون لبعض الأنصار، فهبته أن أسأله، فهل لك أن تدخل على نبي الله صلى الله عليه وسلم فتسأله؟ فقال: إني أخاف أن أسأله، فلا أكون منهم، ويشمت بي قومي. ثم لقي عمر بن الخطاب فقال له مثل قول أبي بكر. قال:
فلقي عليا فقال له علي: نعم، إن كنت منهم فأحمد الله، وإن لم أكن منهم فحمدت الله، فدخل على نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أنسا حدثني أنه كان عندك آنفا، وإن جبريل أتاك، فقال: يا محمد، إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، قال: فمن هم يا نبي الله؟ قال: أنت منهم يا علي، وعمار بن ياسر، وسيشهد معك مشاهد بين فضلها عظيم خيرها، وسلمان وهو منا أهل البيت، وهو ناصح فاتخذه لنفسك.
ومنهم الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي البستي المتوفى سنة 354 في " المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين " (ج 1 ص 121 ط بيروت) قال:
وقد روي عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة تشتاق إليهم الجنة، علي وعمار وسلمان، وأخبرناه أبو يعلى، ثنا محمد ابن عبد الله بن نمير، ثنا محمد بن بشر، ثنا الحسن بن صالح، عن أبي ربيعة، عن