خرجه الإمام أحمد في المناقب.
وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن. خرجه الترمذي.
وعنها [أي أم سلمة] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق. أخرجه الإمام أحمد في المسند.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور أحمد شلبي أستاذ التاريخ الاسلامي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة في " موسوعة التاريخ الاسلامي والحضارة الاسلامية " (ج 1 ص 422 ط مكتبة النهضة المصرية) قال:
خلف الرسول محمد بن مسلمة الأنصاري على المدينة، وترك ابن عمه علي بن أبي طالب ليقيم في أهله وأهل الرسول، فأرجف المنافقون، بأن الرسول ترك عليا استثقالا له وتخلصا منه، فأخذ علي سلاحه ولحق بالرسول، وبلغه قول المنافقين، فقال الرسول له: كذبوا، لكني تركتك لتخلفني في أهلي وأهلك، إرجع يا علي فلن يحبك إلا مؤمن ولن يبغضك إلا منافق. فعاد علي.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور السيد الجميلي في " صحابة النبي صلى الله عليه وسلم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار " (ص 65 ط دار الكتاب العربي - بيروت) قال:
لا يبغضن عليا مؤمن ولا يحبه منافق.
ومنهم العلامة السيد عبد الله ميرغني نزيل الطائف المكي الحنفي المشتهر بالمحجوب في " المعجم الوجيز من أحاديث الرسول العزيز " (ص 526 ط عالم الكتب - بيروت) قال: