القبر الذي دفن فيه عمه الحسن في قبة العباس بن عبد المطلب.
ومنهم فضيلة الشيخ محمد الخضر حسين شيخ جامع الأزهر في " تراجم الرجال " (ص 24 ط المطبعة التعاونية) قال:
هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وأمه سلامة بنت يزدجرد آخر ملوك الفرس، ذلك أن سبي فارس لما أتي به إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه، وكان في هذا السبي ثلاث بنات ليزدجرد، صارت إحداهن إلى عبد الله ابن عمر وهي أم ابنه سالم، وصارت الثانية إلى محمد بن أبي بكر الصديق وهي أم ولده القاسم أحد الفقهاء السبعة، وصارت ثالثتهن إلى الحسين بن علي وهي أم ولده علي زين العابدين رضي الله عنه.
ومنهم الشريف علي فكري الحسيني المصري في " أحسن القصص " (ج 4 ص 264 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
نسبه الشريف: أبوه الحسين بن علي رضي الله عنهما. وأمه (سلافة) ولقبها (شاه زنان) ومعناها بالفارسية (ملكة النساء) وهي بنت (يزدجرد) ولد (أنو شروان العادل) ملك الفرس.
نشأته: كان زين العابدين مع أبيه (بكربلاء) مريضا نائما على الفراش فلم يقتل، قاله ابن عمر رضي الله عنهما.
وقال أيضا في ص 265:
قال محمد بن سعيد: علي بن الحسين كان ثقة، كثير الحديث، عالما رفيعا ورعا.
وقال ابن تيمية: علي بن الحسين من كبار التابعين وساداتهم علما ودينا.
وقال الزهري: ما رأيت أفقه منه.
وقال ابن المسيب: ما رأيت أورع منه.