قال الزهري: فقدمت بين ذلك على عبد الملك بن مروان فسألني عن علي بن الحسين فأخبرته، فقال لي: إنه قد جاءني في يوم فقدوه الأعوان، فدخل علي فقال:
ما أنا وأنت؟ فقلت: أقم عندي، فقال: لا أحب، ثم خرج، فوالله لقد امتلأ ثوبي منه خيفة.
قال: فقلت: يا أمير المؤمنين، ليس علي بن الحسين حيث تظن، إنه مشغول بنفسه، فقال: حبذا شغل مثله، فنعم ما شغل به.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق " (ج 12 ص دار البشير بدمشق) قال:
وأنبأنا أبو علي الحسين بن أحمد، أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، قال: حدثت عن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين، أنبأنا عبد الله بن محمد بن عمر بن عمرو البلوي، أنبأنا يحيى بن زيد بن الحسن، حدثني سالم بن فروح مولى الجعفريين، عن ابن شهاب الزهري قال: شهدت علي بن الحسين يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام - فذكر مثل ما تقدم عن " المختصر ".
ومنهم صاحب كتاب " مختار مناقب الأبرار " (ق 360 نسخة مكتبة جستربيتي) قال:
قال الزهري: شهدت علي بن الحسين يوم حمله عبد الملك من المدينة إلى الشام - فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه " تاريخ الأحمدي " (ط بيروت سنة 1408) قال:
محدث دهلوى در " جذب القلوب " آورده كه در مدينه ميان باب خارج وباب روضه جائى است منسوب به حضرت امام زين العابدين كه آب آن شفاء عليلان