ومنهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن محمد الحنفي المتوفى سنة 365 في " الكامل في الرجال " (ج 2 ص 556) قال:
حدثنا ابن سعيد، حدثنا جعفر بن محمد بن حسن بن حازم، حدثنا أبي إبراهيم بن محمد الزماني أبو نجيح، سمعت حسن زياد يقول: سمعت أبا حنيفة وسئل: من أفقه من رأيت؟ فقال: ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد، لما أقدمه المنصور - فذكر مثل ما تقدم عن الذهبي بعينه.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد الرحمن الشرقاوي في كتابه " أئمة الفقه التسعة " (ج 2 ص 90 ط الهيئة المصرية العامة للكتاب) قال عند ذكر الإمام أبي حنيفة النعمان:
لزم الإمام جعفر الصادق سنتين تعلم فيهما الكثير، وإن اختلفا من بعد، حتى قال أبو حنيفة النعمان: لولا السنتان للهلك النعمان.
وقال أيضا في ج 1 ص 166 عند ذكر الشافعي:
والتقى ببعض تلاميذ جعفر الصادق، وتعلم منهم بعض فقه الإمام الصادق وأقضية الإمام علي كرم الله وجهه، وتعلم من مذهب الإمام الصادق أن العقل هو أقوى أدوات الاستنباط حين لا يكون نص، العقل وحده هو أداة فهم النصوص لا الاتباع ولا التقليد.
وتعلم من تلاميذ الإمام الصادق رأي الإمام في حقيقة العلم.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في " تاريخ الأحمدي " (ص 327 ط بيروت سنة 1408) قال:
وفي تذكرة الحفاظ للذهبي عن أبي حنيفة قال: ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد.