فمنهم العلامة أبو محمد عبد الله بن محمد بن السيد المشتهر بالبطليوسي الشلبي الأندلسي المولود سنة 444 والمتوفى 521 في كتابه " الإنصاف " (ص 135 ط دار الفكر بدمشق) قال:
روي عن جعفر الصادق رضي الله عنه: إن رجلا قال له: هل العباد مجبرون؟ فقال:
الله أعدل من أن يجبر عبده على معصيته، ثم يعذبه عليها. فقال له السائل: فهل أمرهم مفوض إليهم؟ فقال: الله أعز من أن يجور في ملكه ما لا يريد. فقال له السائل: فكيف ذلك إذا؟ قال: أمر بين الأمرين، لا جبر ولا تفويض.
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم العلامة محمد بن محمد الغزالي المتوفى سند 505 في كتابه " ذم البخل وفضل السخاء " (ص 107 ط دار الاعتصام) قال:
وقال جعفر الصادق رحمة الله عليه: لا مال أعود من العقل، ولا مصيبة أعظم من الجهل، ولا مظاهرة كالمشاورة، ألا وإن الله عز وجل يقول: إني جواد كريم، لا يجاورني لئيم، واللؤم من الكفر، وأهل الكفر في النار، والجود والكرم من الإيمان، وأهل الإيمان في الجنة.
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر محمود الصباغ في " الذكر في القرآن الكريم والسنة المطهرة " (ص 25 ط مكتبة السلام العالمية ودار الاعتصام) قال: