قال: منا الجفر الأبيض، ومنا الجفر الأحمر، ومنا الجفر الجامع.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 والمتوفى بها أيضا 1372 في " أحسن القصص " (ج 4 ص 284 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
وقال ابن قتيبة في كتاب أدب الكاتب: كتاب الجفر كتبه الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر رضي الله عنهما، فيه كل ما يحتاجون إلى علمه إلى يوم القيامة، وإلى هذا الجفر أشار أبو العلاء المعري بقوله:
لقد عجبوا لآل البيت لما * أتاهم علمهم في جلد جفر ومرآة المنجم وهي صغرى * تريه كل عامرة وقفر (والجفر من أولاد المعز ما بلغ أربعة أشهر وانفصل عن أمه).
وفي الفصول المهمة: نقل بعض أهل العلم أن كتاب الجفر الذي بلغ بالغرب يتوارثه بنو عبد المؤمن بن علي من كلام جعفر الصادق، وله فيه المنقبة السنية، والدرجة التي في مقام الفضل علية.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد أبو زهرة في " تاريخ المذاهب الاسلامية " (ص 697 ط دار الفكر العربي) قال:
وقد قال الكليني في الكافي ما نصه:
قال الصادق: نظرت في صبيحة هذا اليوم في كتاب الجفر الذي خص الله به محمدا والأئمة من بعده، وتأملت فيه مولد غائبنا وغيبته - أي الإمام الثاني عشر - المغيب بسر من رأى، وإبطاءه وطول عمره، وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان، وتولد الشكوك في قلوبهم، وارتداد أكثرهم عن دينهم، وخلعهم ربقة الاسلام من أعناقهم التي قال تقدس ذكره (وكل انسان ألزمناه طائره في عنقه) يعني الولاية.