فقال بعضهم سنة سبع عشرة، وهو يومئذ ابن ثلاث وسبعين سنة، ويكنى أبا جعفر.
ومنهم الأمير أحمد بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في " تاريخ الأحمدي " (ص 323 ط بيروت) قال:
روضة الأحباب است كه ولادت امام محمد باقر در مدينه به روز جمعه سوم صفر سنة تسع وخمسين اتفاق افتاد. اسم آن عالى مقام محمد ولقب باقر است.
ومنهم العلامة عبد الغني بن إسماعيل النابلسي في " زهر الحديقة " (ص 221 نسخة من إحدى مكاتب إيرلندة) قال:
قال مصعب الزبيري: توفي سنة أربع عشرة ومائة، وقال يحيى بن معين: سنة ثمان عشرة، وقال المدائني: سنة سبع عشرة وهو ابن ثلاث وستين سنة، وقال الواقدي:
ابن ثلاث وسبعين، وفي تاريخ البخاري عن ابنه جعفر أنه قال: وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
ومنهم العلامة تاج الدين أحمد بن الأثير الحلبي في " مختصر وفيات الأعيان " (ص 113 نسخة إيرلندة جستربيتي) قال:
أبو جعفر [محمد] بن زين العابدين علي بن الحسين عليهم السلام، ويلقب الباقر، أبو جعفر الصادق، وسمي بالباقر لأنه تبقر في العلم أي توسع فيه، مولده سبع وخمسين الهجرة، وكان عمره يوم قتل جده الحسين ثلاث سنين، ووفاته سنة ثلاث عشر ومائة بالحميمة من عمل الشراة ثم نقل إلى المدينة.
ومنهم العلامة عبد الرحمن بن إبراهيم بن قنيتو بدر الدين الإربلي أبو محمد المتوفى سنة 717 في " خلاصة شذرات الذهب " (ط القاهرة ص 40) قال:
ثم دخلت سنة أربع عشرة ومائة، فيها مات محمد بن علي بن الحسين بن