وكذا، فظن رسول الله أن عمه خاذله، فقال رسول الله: يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي ما تركت هذا الأمر. ثم استعبر رسول الله فبكى وقام فولى، فناداه أبو طالب: أقبل يا ابن أخي، وقل ما أحببت فوالله لا أسلمك لشئ أبدا. فأخذت كل قبيلة تعذب من أسلم منها ومنع الله رسوله بعمه أبي طالب.
(٩١)