في خمسة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في وفي علي وفاطمة والحسن والحسين. رواه البزار وفيه بكير بن يحيى بن زبان، قال الحافظ الهيثمي: ضعيف.
وللطبراني عنه موقوفا: نزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين، نزلت في بيت أم سلمة.
وعن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمر بباب فاطمة ستة أشهر لصلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). رواه أحمد والترمذي وقال: حسن غريب .
ومنهم العلامة المؤرخ تقي الدين أبو محمد أحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي المتوفى سنة 845 في كتابه (معرفة ما يجب لآل البيت النبوي من الحق على من عداهم) ويقال له كتاب (فضل آل البيت) (وقال في ص 20 في ذيل آية التطهير ما لفظه):
واختلف أهل التأويل في الذين عنوا بقوله تعالى (أهل البيت)، فقال بعضهم عني به رسول الله وعلي وفاطمة الحسن والحسين رضي الله عنهم، ثم ذكر حديث مندل عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت هذه الآية في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
أقول: وذكر الطبري الخبر في تفسيره ج 5 ص 22.
ومن حديث زكريا، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت