وسلم من يدي وقال: إنك على خير (ع، كر).
وقالا أيضا في ص 289:
عن زينب بنت أبي سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند أم سلمة، فجعل الحسن من شق والحسين من شق وفاطمة رضي الله عنهم في حجره فقال: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد. وأنا وأم سلمة نائمتين، فبكت أم سلمة فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
ما يبكيك؟ فقالت: خصصتهم وتركتني وابنتي. فقال: أنت وابنتك من أهل البيت (كر).
عن أم سلمة رضي الله عنها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها، فجاءت الخادم فقالت: علي وفاطمة بالسدة، فقال: تنحي لي عن أهل بيتي، فتنحيت في ناحية البيت، فدخل علي وفاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم، فوضعهما في حجره، وأخذ عليا بإحدى يديه فضمه إليه، وأخذ فاطمة باليد الأخرى فضمها إليه وقبلها، وأغدف خميصة سوداء ثم قال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي! فناديته فقلت: وأنا يا رسول الله. قال: وأنت (ش).
عن أم سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة رضي الله عنها: ائتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كساء كان تحتي خيبريا أصبناه من خيبر، ثم رفع يديه فقال: اللهم إن هؤلاء آل محمد، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. فرفعت الكساء لأدخل معهم: فجذبه رسول الله صلى الله عليه وسم من يدي وقال: إنك على خير (ع، كر).
وقالا أيضا في ص 290:
عن أنس رضي الله عنه: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة ستة