عائشة رضي الله عنها: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن فأدخله معه، ثم قال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
ومن حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد، عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر كلما خرج إلى الصلاة فيقول: الصلاة أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
أقول: وذكره الترمذي في سننه وفي تحفة الأحوذي شرح الترمذي.
ومن حدث زيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم عندي وعلي وفاطمة والحسن والحسين، فجعلت لهم (خزيرة) (1) فأكلوا وناموا وغطى عليهم كساء أو قطيفة ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
أقول: هذا الخبر مذكور أيضا في تفسير الطبري ج 6 ص 22.
ومن حديث يونس بن أبي إسحاق قال أخبرني أبو داود، عن أبي الحمراء قال: رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. قال:
رأيت النبي إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة رضي الله عنهما فقال: الصلاة الصلاة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
أقول: وذكره الطبري في تفسيره ج 6 ص 22.
ومن حديث أبي نعيم الفضل بن دكين قال: حدثنا عبد السلام بن حرب، عن كلثوم المحاربي، عن أبي عمار قال: إني لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا عليا رضي الله عنه فشتموه، فلما قاموا قال: اجلس حتى أخبرك عن هذا الذي