أجب النبي أنت وابناك. قالت أم سلمة: فلما رآهم مقبلين مد يده إلى كساء كان على المنامة فمده وبسطه فأجلسهم عليه، ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله فضمه فوق رؤسهم وأومأ بيده اليمنى إلى ربه تعالى ذكره ثم قال: اللهم هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
أقول: الخبر مذكور أيضا في تفسير الطبري ج 7 ص 22.
ومن حديث ابن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، عن أم سلمة زوج النبي أن هذه الآية نزلت في بيتها (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). قالت: وأنا جالسة على باب البيت فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك إلى خير، أنت من أزواج النبي. قالت: وفي البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم.
أقول: الخبر مذكور في تفسير الطبري أيضا ج 7 ص 22.
وقال أيضا في ص 26:
ومن حديث هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب ابن زمعة قال: أخبرتني أم سلمة رضي الله عنها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع فاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جاء إلى الله تعالى وقال: هؤلاء أهل بيتي. فقالت أم سلمة: يا رسول الله أدخلني معهم. قال:
إنك من أهلي.
أقول الخبر مذكور في تفسير الطبري ج 7 ص 22 وفي كتاب تحفة الأحوذي شرح الترمذي ج 9 ص 66.
ومن حديث محمد بن سليمان الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد المكي، عن عطاء بن أبي رياح، عن عمر بن أبي سلمة (ربيب) النبي (ص) قال: نزلت هذه الآية على النبي وهو في بيت أم سلمة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل