ويطهركم تطهيرا) قال: النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
ومنهم العلامة جمال الدين بن مكرم الأنصاري صاحب كتاب لسان العرب المتوفى سنة 710 في (مختصر تاريخ دمشق) (والنسخة مصورة من إحدى مكاتب اسلامبول ج 7 ص 5).
عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة صلوات الله عليه ببرمة فيها خزيرة، فدخلت بها إليه، فقال لها: ادعي زوجك وابنيك، فجاء علي وحسن وحسين فدخلوا عليه، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منام له على دكان تحته كساء خيبري، قالت: وأنا في الحجرة أصلي، فأنزل الله هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده وأومى بها إلى السماء ثم قال: هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت: فأدخلت رأسي في البيت فقلت: وأنا معكم يا رسول الله. قال: إنك إلى خير، إنك إلى خير.
وعن أبي سعيد قال: نزلت هذه الآية في خمسة نفر وسماهم (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
وقال أيضا في ج 17 ص 130:
لما نزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال:
اللهم هؤلاء أهلي.