حكيم، قالا نا عمرو بن طلحة، قال نا أسباط، عن سماك، عن ابن عباس، عن عكرمة عن ابن عباس أن عليا كان يقول: والله إني لأخو رسول الله صلى الله عليه وسلم ووليه. ولما آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين بمكة ثم آخى بين المهاجرين والأنصار بالمدينة قال في كل واحدة منهما لعلي: أنت أخي في الدنيا والآخرة.
وقال أيضا في ص 64:
الترمذي: حدثنا يوسف بن موسى القطان البغدادي، نا علي بن قادم، نا علي بن صالح بن حي، عن حكيم، عن بشير، عن جميع بن عمير التيمي، عن ابن عمر قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، فجاء علي تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت أخي في الدنيا والآخرة.
وحدث أبو بكر بن أبي شيبة، قال نا عبد الله بن نمير، عن حجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أنت أخي وصاحبي.
وقال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن الحارث بن حصيرة، قال حدثني أبو سليمان الجهني - يعني زيد بن وهب - قال سمعت عليا يقول على المنبر: أنا عبد الله وأخو رسوله، لم يقلها بعدي إلا كذاب مفتر.
ومنهم العلامة الشيخ محمد توفيق بن علي البكري الصديقي المتوفى سنة 1351 في كتابه (بيت الصديق) (ص 272 ط بمصر) قال:
وآخاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين وقال له في كل واحدة منهما: