أبي طالب رضي الله عنه.
وروي عنه أيضا في ص 168 مثل ذلك بعينه.
وقال أيضا في ص 169:
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين الصحابة جاء علي تدمع عيناه، فقال: ما لي لم تؤاخ بيني وبين أحد من إخواني؟
فقال: أنت أخي فئ الدنيا والآخرة.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 118 النسخة مصورة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال:
وفيه عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أخي وخليفتي في أهلي علي بن أبي طالب.
وقال أيضا في ص 115:
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار يتوارثون، فآخى عليا يوارثه حتى نزلت (وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) سورة الأنفال الآية 75، فرجعت الوراثة إلى الأرحام.
وقال أيضا في ص 123:
عن علي بن مرة الثقفي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين الناس، فترك عليا في آخرهم لا يرى أن له أخا، فقال: يا رسول الله آخيت بين الناس وتركتني. قال: ولما ترى تركتك وإنما تركتك لنفسي، أنت أخي وأنا أخوك قال: فإن حاجك أحد فقل: إني عبد الله وأخو رسوله، لا يدعيه أحد بعدك إلا كذاب.