رسول الله (ص) بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وبين حمزة وزيد بن حارثة رضي الله عنهما، وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما، وبين الزبير وابن مسعود، وبين عبيدة بن الحارث وبلال رضي الله عنهما، وبين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما، وبين أبي عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهما، وبين سعيد بن زيد وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما، وبين علي ونفسه (ص).
وقال أيضا في ص 48:
قال أبو الفداء: آخى رسول الله (ص) بالمدينة، فاتخذ علي بن أبي طالب أخا، وصار أبو بكر وخارجة بن زيد الأنصاري أخوين، وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن معاذ الأنصاري أخوين، وعمر بن الخطاب وعتبان بن مالك الأنصاري أخوين، وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع الأنصاري أخوين، وعثمان بن عفان وأوس بن ثابت الأنصاري أخوين، وطلحة بن عبيد الله وكعب بن مالك الأنصاري أخوين، وسعيد بن زيد وأبي بن كعب الأنصاري أخوين.
وفي كتاب خلاصة الوفاء بأخبار دار المصطفى للسمهودي: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار فقال: تآخوا في الله أخوين، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: هذا أخي.
وفي الإستيعاب لابن عبد البر: آخى رسول الله (ص) بمكة بين المهاجرين، ثم آخى ثانيا بالمدينة بين المهاجرين والأنصار، وقال في كل واحدة منهما لعلي أنت أخي في الدنيا والآخرة. وآخى بينه وبين نفسه.